يقع فندق "ترانغ آن غرين ريفر هومستاي" في قلب نينج بين، ويقدم تجربة فريدة للضيوف الذين يبحثون عن الاسترخاء والتواصل مع الطبيعة. يتميز الفندق بتصميمه الأنيق الذي يعكس الثقافة المحلية ويتيح للزوار الاستمتاع بأجواء هادئة ومريحة. محاطة بأشجار النخيل والممرات المائية، توفر المنشأة موقعًا مثاليًا للمسافرين الذين يرغبون في استكشاف جمال المناطق الريفية في فيتنام.
يوفر "ترانغ آن غرين ريفر هومستاي" مجموعة من المرافق التي تهدف إلى تلبية احتياجات الضيوف. يمكن للزوار الاستمتاع بوجبات محلية شهية، حيث يستخدم المطعم المكونات الطازجة والمنتجات المحلية. كما يقدم الفندق أنشطة متنوعة مثل جولات الدراجات الهوائية والتجول في الطبيعة، مما يوفر فرصة لاستكشاف المناظر الطبيعية الخلابة والمواقع الثقافية القريبة.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز الفندق بخدماته الودية والاهتمام بالتفاصيل، مما يضمن للضيوف إقامة مريحة وممتعة. يعتبر "ترانغ آن غرين ريفر هومستاي" خيارًا مثاليًا للمسافرين الذين يرغبون في تجربة الضيافة الفيتنامية الأصيلة، مع إمكانية الوصول السهل إلى المعالم السياحية في المنطقة. سواء كنت مسافرًا بمفردك أو مع العائلة، فإن هذا الفندق يعد وجهة رائعة للفرار من صخب الحياة اليومية.
تعتبر مدينة نينه بينه في فيتنام واحدة من الوجهات السياحية الممتعة والتي تجمع بين الطبيعة الخلابة والتاريخ الثقافي الغني. من بين الأنشطة التي يمكن القيام بها، استكشاف كهوف تم تشانغ يعد من أبرزها. هذه الكهوف تتميز بتشكيلاتها الجيولوجية الفريدة، ويمكن للزوار الاستمتاع بجولات بالزورق عبر الأنهار المحاطة بالجبال.
من الأنشطة الأخرى زيارة معبد با دينه، وهو أحد أهم المعابد في منطقة نينه بينه. يقدم المعبد لمحة عن الثقافة والتقاليد الفيتنامية، ويحتوي على تماثيل ضخمة وعمارة معقدة تشهد على التاريخ الطويل للمنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار التجول في حقول الأرز المحيطة، والتي تقدم مناظر طبيعية رائعة، خصوصًا خلال موسم الزراعة. يعتبر المشي في هذه الحقول تجربة مميزة تتيح للزوار التعرف على الحياة الريفية في فيتنام.
لا يمكن نسيان زيارة حديقة بانهانغ، وهي منطقة محمية تحتوي على تنوع بيولوجي غني، وتعد وجهة رائعة لمحبي الطبيعة. تمتاز الحديقة بمسارات مشي متنوعة توفر تجارب استكشافية ممتعة.
أيضًا، تجربة المأكولات المحلية تعتبر جزءًا لا يتجزأ من زيارة نينه بينه. يتميز الطعام هنا بأطباق متنوعة تعكس الثقافة الفيتنامية، مثل أطباق الأسماك والحساء والأطعمة التقليدية الأخرى.
تشكل هذه الأنشطة فرصة للزوار لاكتشاف جمال مدينة نينه بينه وتاريخها العريق، مما يجعلها وجهة ممتعة وملهمة للمسافرين.