تقع جزيرة سيمي في بحر إيجه، وهي وجهة تتميز بشواطئها الجميلة وتاريخها الغني. يُعتبر التجول في المدينة الرئيسية من أبرز الأنشطة لمحبي الثقافة. تحتوي المدينة على بيوت ملونة تعود إلى العصور العثمانية، مع أزقة ضيقة توفر تجربة استكشاف فريدة. يُمكن للزوار زيارة المتاحف المحلية مثل متحف السماء الذي يعرض تاريخ الجزيرة وثقافتها.
أما بالنسبة لعشاق الطبيعة، فإن الشواطئ تعتبر وجهة مثالية. يتمتع شاطئ "بيي منس" بمياه صافية ورمال ذهبية، مما يجعله مكانًا رائعًا للسباحة والاسترخاء. يُمكن الوصول إلى الشواطئ من خلال وسائل النقل المحلية أو المشي لمسافات قصيرة من المدينة. تجربة الصيد أيضاً محبوبة بين السكان المحليين والزوار. يمكن للزوار التوجه إلى أحد المراسي المحلية واستئجار قارب لصيد الأسماك أو استكشاف الخلجان المعزولة.
لمن يرغبون في النشاط البدني، تعتبر المسارات الجبلية في سيمي مثالية للتنزه. توفر هذه المسارات مناظر خلابة للبحر والمناظر الطبيعية المحيطة. بعد يوم طويل من الاستكشاف، يمكن للزوار الاستمتاع بوجبة تقليدية في أحد المطاعم المحلية، حيث تُقدم الأطباق الشهية التي تعتمد على المكونات البحرية.
بجانب الأنشطة، تعتبر التقاليد المحلية جزءاً مهماً من تجربة سيمي. يُمكن للزوار المشاركة في المهرجانات التي تقام على مدار العام، والتعرف على العادات والتقاليد الفريدة التي تميز هذه الجزيرة. سيمي ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي تجربة ثقافية مميزة في قلب البحر الأبيض المتوسط.