فُنتيفرود-لابي هو مكان غني بالتاريخ والثقافة، ويعد وجهة مثالية لاستكشاف عبق الماضي. يمكن للزوار بدء يومهم بزيارة أبَيْت فُنتيفرود الشهير، وهو دير تاريخي يعود تاريخه إلى القرن XII. هذا المعلم المعماري لا يقوم فقط بتقديم جولة فريدة في ماضي فرنسا، بل يعكس أيضًا جمال العمارة الرومانية والغوتية.
بعد زيارة الدير، يمكن استكشاف حدائق فُنتيفرود الجميلة المحيطة بالمنطقة. تعتبر هذه الحدائق مكانًا مثاليًا للاستمتاع بأجواء هادئة وطبيعة جميلة. يمكن للزوار التجول فيها والاسترخاء مع الأصوات الطبيعية والمساحات الخضراء المحيطة.
لا تكتمل الزيارة دون التوجه إلى القرية المحلية، حيث يمكن للزوار تذوق الأطباق التقليدية والاستمتاع بالمأكولات المحلية. تضم القرية أيضًا boutiques تبيع الحرف اليدوية والمنتجات الإقليمية، مما يجعلها مكانًا رائعًا للتسوق.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لمحبي التاريخ زيارة مقبرة الملك ريتشارد قلب الأسد داخل الدير، حيث دفن أحد الشخصيات التاريخية الهامة في تاريخ فرنسا وإنجلترا. هذا الموقع يوفر لمحة فريدة عن التفاعلات التاريخية بين الثقافات.
كذلك، ينصح باستكشاف محيط المدينة حيث تتوفر العديد من الطرق للتنزه وركوب الدراجات التي توفر مناظر طبيعية رائعة لنهر لوار. توفر Fontevraud-l'Abbaye تجربة ثقافية طبيعية متكاملة، مما يجعلها وجهة تستحق الزيارة.