تعتبر جزيرة الفصح من الوجهات الفريدة في العالم، حيث تشتهر بتماثيلها الضخمة المعروفة باسم موأي. يمكن للزوار استكشاف هذه التماثيل المذهلة التي تتفاوت في الحجم، والبحث في تاريخها وثقافتها المعقدة. من بين المواقع المميزة لتجربة ذلك، يمكن زيارة حديقة تماثيل أهورا، حيث يمكن رؤية العديد من هذه التماثيل في بيئة طبيعية خلابة.
من الأهمية بمكان زيارة القرية التقليدية في رانو راراك، وهو المحجر الذي تم استخراج معظم التماثيل منه. هناك، يمكن للزوار رؤية كيفية صنع تماثيل الموأي والتعرف على العمليات التي استخدمها السكان الأصليون. بينما تستفيد الزيارة من مناظر الطبيعة المحيطة، توفر فرصة للتأمل في الثقافة المحلية.
شواطئ الجزيرة تعد أخرى من المعالم البارزة لاستكشافها. يتمتع زوار شواطئ أوكوها وانغاريكوا بالمياه الزرقاء الصافية والرمال البيضاء، مما يتيح لهم الاسترخاء أو ممارسة الرياضات المائية. بإمكان الزوار أيضاً استكشاف المنطقة عبر ركوب الدراجات أو المشي لمسافات طويلة، حيث يمكنهم الاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة والمواقع الأثرية.
الأحداث الثقافية المحلية توفر للزوار فرصة للتفاعل مع السكان الأصليين والتعرف على تراثهم الأصيل، مثل العروض التقليدية والاحتفالات. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استكشاف الحياة البحرية من خلال الغوص أو الرحلات البحرية. تعتبر جزيرة الفصح مكانًا غنيًا بالثقافات والتجارب، مما يجعلها وجهة مثيرة للاهتمام.